يؤكد المؤرخون تحذر منطقة الوادي في التاريخ،

يؤكد المؤرخون تحذر منطقة الوادي في التاريخ،ولا ادل على ذلك من تلك التسميات التي اطلقت من الامازيغ على بعض البلدات والتي لا تزال الى اليوم مثل تكسبت. تغزوت، وحدث هذا قبل الميلاد اثناء حكم مملكة غدامس بهذه المنطقة.

وبعد الميلاد قام الرومان بغزو هذه الاماكن ولم يكتفي الرومان بالسكن في الوادي بل انشأوا قرى جديدة مثل قمار. الرقيبة. واكبر دليل على ذلك العثور على عدة نقود رومانية معروضة بالمتحف الولائي، وفي سنة 555م احتل الامبراطور البيزنطي جستينيان الجهات الشرقية من افريقيا بعدما اباد الو ندال، وبذلك عرفت هذه المنطقة انتشار الديانة المسيحية حيث وجدت عدة اديرة بسحبان ومناطق اخرى، وبقى الحال على ما هو عليه الى حين دخول الاسلام الى شمال افريقيا على يد الفاتح عقبة بن نافع .

وفي سنة 969م تمردت قبائل صنهاجة على حكم الدولة الفاطمية، ومن اجل الانتقام بعث الفاطميون قبائل بني هلال لاجتياح المغرب العربي، وكانت منطقة سوف من اولى المناطق التي اتجه اليها بنو هلال وسكنوها.