الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة :: باب شروط الصيام ::
1
سُئِلت اللجنة الدائمة للإفتاء
امرأه تقول : بلغت في سن الثانية عشرة من عمري قبل رمضان بشهر وصمت في سن الرابعة عشرة فهل يلحقني صيام تلك السنين السابقة ام لا ؟؟؟
الجواب : يجب عليك قضاء جميع الايام التي أفطرتيها في رمضان
وانت قد بلغت الحلم متفرقة او متتابعة وأن تستغفري الله وتتوبي إليه من ارتكابك معصية الافطار في رمضان بدون عذر مشروع عسى الله أن يتوب عليك
وينغفر لك ما فرط منك والله سبحانه وتعالى
يقول : (( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ))
(( وإني لغفار لمن تاب وامن وعلم صالحا ثم اهتدى ))
فتاوى اخرى تتعلق بالمرأ ه المسلمه
قطعت علاقتها معه وتفكر في الرجوع لأنه بحاجة إليها!!
السؤال:
أريد أن اطرح مشكلة صديقة لي ، فهي لا تعرف ماذا تفعل فاختارت مشورتكم. صديقتي نشأت لها علاقة مع أحد الشباب من خلال مكالمة تلفونيه استمرت معه لأنها شعرت بحاجته إليها ولكن بعد فتره شعرت بأنها لا تبادله أي شعور وكما تقول "ما بني على باطل فهو باطل" ولكن الشاب تعلق قلبه بها وهي استشعرت خوف الله فيها ولا تريد الرجوع ولكن الكثير من صديقاتها أوقعوا اللوم عليها لأنها جعلته يتعلق بها ولكنها في تلك الفترة كانت ضعيفة ولعب الشيطان بأفكارها والآن هي تريد مشورتكم بخصوص هل ترجع له مع أنها لا تريده لا زوجا ولا حبيبا مجرد لأنه بحاجه لها ومتعلق بها وهي تشعر بالذنب لان صديقاتها قلن لها إن الله سيعاقبك لأنك لعبتي به مع أنها تابت إلى الله . أفيدونا رحمكم الله
الجواب :
الحمد لله
لا يجوز لامرأة أن تقيم علاقة مع رجل ولو كان ذلك عبر الهاتف ؛ لما في ذلك من الفساد والفتنة ومرض القلب ، وما تشتمل عليه هذه الاتصالات من الخضوع بالقول ، والكلام المحرم المثير للشهوات ، والمهيج على الباطل .
ونحمد الله تعالى أن بصر هذه الأخت بعيبها ، وألهمها رشدها ، فأدركت خطورة الأمر وشناعته ، ووالله إنه لشنيع ، وإنه لخزي في الدنيا والآخرة إلا أن يتغمد الله الإنسان برحمته .
فالواجب عليها قطع جميع صور العلاقة مع هذا الشاب ، اتصالا أو رؤية أو غيرها ، فهذا شرط لصحة توبتها ، ولا عليها من كلام صديقاتها ، فإنه كلام من لا يعرف حدود الله تعالى وحلاله من حرامه . إنهن يردن منها البقاء في الحرام ، والاستمرار في الغواية ، وليس لهن حجة في ذلك إلا ما ألقاه الشيطان في قلوبهن من كون ذلك مروءة ووفاء للفاسق المتعدي على الحرمات !
قال الله تعالى : ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ) النساء/27 .
فلتستمر في توبتها ، ولتعرض إعراضا تاما عن هذا الشاب ولو هددها بالانتحار – كما يفعله كثير من الفساق اليوم – فإنها ليست مسؤولة عنه ، عاش أم انتحر ، وصحّ أم مرض ، وإنما هي مسؤولة عن نفسها ، فلتحمد الله أن صرفها عنه قبل حلول الأجل ، وقبل الوقوع فيما هو أعظم مما اقترفت .
وعليها أن تختار الصحبة الصالحة ، والرفقة النافعة ، لا من ترضى بالعلاقات الآثمة ، ولا من تحرض على العلاقات الفاجرة .
نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتها ، وأن يحفظها بحفظه ، وأن يصرف عنها كيد صديقاتها ، وأن يردها إليه ردا جميلا .
والله أعلم .
فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله تعالى
__._,_.___
عمل المرأة في المكان المختلط
السؤال:
أنا صيدلانية تحت التكليف قضيت منه سنة أنا -والحمد لله تعالى- منتقبة، وملتزمة بحجابي الشرعي الكامل، بعد التخرج حدثت مشاكل مع أهلي لرفضي العمل في صيدلية، لأني نزلت فترة قصيرة للتدريب، وعانيت من الاختلاط الشديد، وضياع الالتزام، واستمرت المشاكل لمدة سنة حتى جاء التكليف، وتوقعت أن يكون المكان خالٍ من الاختلاط، ولكن المكان مختلط جداً، وتعامل مع رجال كثيرين خلال فترة العمل مثل: العاملين بالمستشفى، والمسئولين، ومندوبين الشركات، والعمال لتخزين الطلبياتفي المخازن، والآن مرت سنة وأنا لا أستطيع التحمل، ولكن المشاكل في البيت مستمرة، ويرفضون ترك العمل؛ لأنه حكومي، ومزايا الحكومة، أما أنا فأخشى على ديني علماً بأن جزءً من سبب المشاكل مادي أي كي أساعد أبي في نفقاتي الشخصية، وتجهيزي للزواج مستقبلاً، أريد من فضيلتكمالحكم الشرعي لهذا العمل.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
إذا التزمت أثناء معاملة الرجال بالضوابط الشرعية، فلم تخضعي بالقول، وتكلمت قدر الحاجة، ودون ضحك وميوعة وغير ذلك، مع الجلوس في أوقات الفراغ بعيدة عن ما لا فائدة فيه، لم يكن عليك حرج، مع الاهتمام بالدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف قدر إمكانك، واستغلي الوقت في قراءة القرآن، وكتب العلم، واستعيني بالله. وكذا لابد من الاهتمام بوسيلة مواصلات محترمة لا تعرضك للمس الأجانب والاحتكاك بهم.